أنا صرت بالتاسع Posted by Fadi Mchantaf on August 26, 2013 Posted in: إنتقادات - Critics. Tagged: lebanon, Ascenseur, madam, الأسنسور, ولاد, صغار, الدرج, stairs. Leave a comment طلبت الأسنسور و وقفت إتأمل بالرّقم اللي مضوّي مبيّن رقم 2, يعني الطابق الثاني، يعني بدّو المكسيموم نص دقيقة وشردت بالأفكار للحظات قليلة ورجعت اطّلّعت على الرقم من جديد، بعدو 2 شكلو معلّق الأسنسور ما إلي غير الدرج وفجأة بسمع صدى صريخ ولاد صغار وحكي نسوان وحسب ما قدرت أكتر من 3 نسوان يعني إذا كل وحدة بدا شي 5 دقايق حتى تودّع صاحباتها ايه هودي 15 دقيقة هيدا إذا ما نحشر إبنها وصار بدو يفوت على الحمام !فِكركن بتسَكرو للباب؟ لأ ما حزرتو إيه بِتنطّر البناية كلها حتى إبنها يريّح ضميرو صرت واقف ومحتار …“وأنا مش من الأشخاص اللي بِيْلَبجو على الباب وبيِصْرَخو كم صوت…يعني بفضّل أطلع مَشي على إنو إتعامل مع النسوان بِهيك مواقف “جدية .يا خيّي بركي كبّت شي كلمة ما قدِرت أهضمها، يعني من كون بمشكلة منصير بمصيبة :على كل حال يا جماعة اللي بدّي قولو هو التالي لو بِتسَكري للباب شو بتخسري يا مدام صحيح إنو الأسنسور جايي من الصين بس إنت طلبتي من كعب البناية لشو بتطلبي ما دام بعد عندك حكي !فضّي كل شي عندك وبعدان طلبيه…مَنّك بالتّاني يا مدام…آه أنا صرت بالتاسع وتذكّري إنو إذا طلبتيه و إجا لعندك مش يعني صار إلك…في غيرك بالبناية إنو ليه بدنا نعمل زيارة تانية على باب الأسنسور؟ إنو ليه بدنا نتذكر حبة البونبون للولد من بعد ما يوصل الأسنسور إنو ليه بدّا تدفق الحنّيّة والكرم ونصير نعزم بعضنا، وأيمتى بدكن تشرْفونا، و طلّو صوبنا، وصرنا جايين مرتين لعندكن صار دوركن، وسلميلنا على منير، وشفيق، وحبيب وجورجيت وإم نبيل طيّب ما بيسوا نبعت سلاماتنا ونفرجي كرمنا والأسنسور مسكر وإبنك يا مدام تأكدي إنو مش محشور قبل ما تطلبي الأسنسور …حاصلو متل ما قَدّرت أخذ التوديع أكثر من 10 دقايق طيب أنا شو ذنبي…وبركي أنا كنت محشور…وين بروح فيا…على باب الأسنسور؟ وصل الأسنسور وفتح الباب مدكوك متل علبة السردين، ولاد ونسوان وكياس وحكي وصريخ والأنكى من هيك صاحبة الطابق الثاني نزلت معهن إنو بركي في شي فكرة نسيوها، أو تذكروها حد السيارة أو بمدخل البناية بتصير تكلفهن تليفون والأحلى من هيك ضهرو وما حدا شافني وأنا وقف متل الصنم !إنو ليه؟ مشاركة المقالةShareEmailPrintLinkedInTwitterFacebookLike Loading...